و أقول:هو السبيعي الذي كان هو مع سعيد بن عبد اللّه الحنفي آخر رسل أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام فكتب معهما إليهم:«أما بعد،فإنّ هانيا و سعيدا قدما عليّ بكتبكم،و كانا آخر من قدم عليّ من رسلكم...الخ»فسبيع بطن من همدان اليمن.
و روى كامل الزيارة عن هاني بن هاني قال:قال عليّ عليه السلام:ليقتلنّ الحسين عليه السلام قريبا من النهرين [1].
هاني بن يسار
مرّ في هاني بن نيار.
هبار بن الأسود القرشي
قال:صحابي مجهول الحال ضعيف،لأنّه هو الذي روّع زينب بنت خديجة فأسقطت،فاهدر دمه.
أقول:الجمع بين كونه ضعيفا و مجهولا تناقض،و ترويعه كان قبل إسلامه.
و في البلاذري:أنّه لمّا جاء للإسلام قالت سلمى مولاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له:لا أنعم اللّه بك عينا!فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«مهلا!فقد محا الإسلام ما قبله» [2]نعم،لمّا كان إسلامه بعد الفتح لم يعلم كون إسلامه عن حقيقة.ثمّ قول المصنّف«زينب بنت خديجة»معناه:أنّه لم تكن بنت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو قول بعض الغلاة.
هبار بن سفيان المخزومي
قال:صحابي مجهول،و شهادته بأجنادين في عهد أبي بكر لا تفيده شيئا.