قال:روى أدب تجارة الكافي عنه،عن الصادق عليه السلام [1].و زيادات قضاء التهذيب عن موسى بن خنيس،عن عمّه هاشم الصيداني [2].
أقول:و عدّ البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام«هاشم الصيدلاني».و يأتي «هاشم بن المنذر الصيدلاني»و الظاهر كون الأصل واحدا.كما أنّ في فصول المرتضى عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام:هشام الصيداني [3].
هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص المرقال
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السلام قائلا:و سمّي المرقال،لأنّه كان يرقل في الحرب،و كان صاحب رايته ليلة الهرير.
أقول:لم أقف في رجال الشيخ على ما نقل من قوله:«و كان صاحب رايته ليلة الهرير»في نسخة خطّيّة،و إن صدّق نقله الوسيط و المطبوعة الحيدريّة،بل لا يصحّ،لأنّ المستفاد من السير شهادته قبل ليلة الهرير،و إنّما في الاستيعاب:و بيده كان راية عليّ عليه السلام على الرجّالة يوم صفّين،و هو القائل يوم صفّين:
أعور يبغي أهله محلاّ قد عالج الحياة حتّى ملاّ لا بدّ أن يفلّ أو يفلّا و قطعت رجله يومئذ فجعل يقاتل من دنا منه و هو بارك و يقول:«الفحل يحمي شوله معقولا»و قاتل حتّى قتل،و فيه يقول أبو الطفيل.
يا هاشم الخير جزيت الجنّة قاتلت في اللّه عدوّ السنّة أفلح بما فزت به من منّة