واقفيّا»بعد قوله:«دخل أبو سعيد»و في آخره:فخرج أبو سعيد و ذهب بصره [1].
أقول:ما نسبه إلى الكشّي خبط،فإنّ الكشّي إنّما عنون«ابن أبي سعيد»و روى الخبر بلفظ«عن ابن المكاري»كما روى خبرا آخر أيضا عن«ابن المكاري».
و رواه نوادر عتق الكافي [2]و باب«ما جاء من الأخبار المتفرّقة»في العيون أيضا بلفظ«ابن أبي سعيد» [3]و روى الأوّل في باب دلالاته أيضا،و فيه:دخل على الرضا عليه السلام جماعة من الواقفة(إلى أن قال)و الحسن بن أبي سعيد المكاري...
الخبر [4].و لا ريب في واقفيّة ابنه و كونه من أركان الوقف كالبطائني و القندي.
و حينئذ فيبقى القول بواقفيّة هذا منحصرا بالنجاشي في ابنه،و الظاهر توهّمه كما تقدّم ثمّة،بدليل سكوته هنا،و لعدم عدّه في غير أصحاب الصادق عليه السلام و الواقفي من بقي بعد الكاظم عليه السلام.
و الظاهر أنّ العلاّمة في الخلاصة و إن تبعه في ابنه،إلاّ أنّه هنا لمّا رأى سكوته مع تفرّده تردّد،و إلاّ فهو ملتزم بعنوان مثله.
و للمصنّف خبطات و تطويلات مع الداماد و الوحيد لم نتعرّض لها،كما أنّ استدلالهما عليل.
هذا،و أمّا كون اسمه«هاشما»كما قال النجاشي،أو«هشاما»-كما قال الشيخ في الرجال-فغير معلوم،و قد روى في باب الصلاة الّتي تصلّى في كلّ وقت من الكافي خبرا عنه بالاسم بدون نسب،مع اختلاف النسخ فيه بهاشم و هشام، و نقله الجامع بلفظ«هاشم»عن طلاق غائب الاستبصار [5]و أحكام طلاق التهذيب [6]،إلاّ أنّ الذي وجدت في الثاني باختلاف النسخ،كما أنّ الذي وجدت