ثمّ الصواب رواية جماعة عنه كما قال النجاشي،فروى عنه البزنطي و محمّد ابن سليمان المصري و موسى بن عيسى،كما روى ابن فضّال.و موارد رواياتهم:
الكافي في من يموت في سفينة [1]و الفقيه في حدّ مماليكه [2]و التهذيب في زيادات سهوه [3]و الاستبصار في من خيّر امرأته [4].
هذا،و عدم عنوان الشيخ في الرجال له غفلة،و أمّا رمز ابن داود له،فالظاهر كون«جخ»في نسخته تصحيف«جش».و أمّا تبديل الخلاصة لهذا ب«مروان بن موسى»فالظاهر كونه و هما،لتصديق الفهرست و المشيخة [5]و الأخبار لهذا.كما أنّ رمز ابن داود له«لم»و إن كان صحيحا على أصله،لكنّه غلط في أصله،فروى عن الصادق عليه السلام في زيادات تلقين التهذيب [6]و وصيّته [7].
مروان بن معاوية الفزاري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و ظاهره كونه إماميّا.
أقول:قد عرفت غير مرّة كون عناوين رجال الشيخ.أعمّ.
ثمّ هذا عامّي قطعا،فعنونه الذهبي و قال،قال يحيى بن معين:وجدت عند مروان بخطّه«وكيع رافضي»فقلت له:وكيع خير منك،فسبّني.
و قال،قال محمّد بن عبد اللّه بن نمير:كان يلتقط الشيوخ من السكك مات فجأة سنة 193.
ثمّ الظاهر أنّ قول النجاشي في زياد بن المنذر أبو الجارود المتقدّم:«و روى عنه مروان بن معاوية»المراد به هذا،فقال مثله الذهبي أيضا.