من أهل صفّة الرقّة،في المناقب:قال لأمير المؤمنين عليه السلام:فتنت أهل العراق و جئت تفتن أهل الشام،فدعا عليه السلام عليه بالعمى و الخرس و الصمم و داء السوء، فأصابه في الحال؛و الناس إلى اليوم يرجمون المنارة الّتي كان يؤذّن عليها [1].
و الأصل فيه و في«وابصة بن معبد الأسدي»من أسد خزيمة،الذي عنونه المصنّف آخذا عن اسد الغابة قائلا:«سكن الكوفة ثمّ انتقل إلى الرقّة و مات بها، قبره عند منارة المسجد الجامع،و كان كثير البكاء لا يملك دمعته»واحد،و لعلّ المناقب قرأ«خزيمة»جهينة،و إلاّ فالثلاثة جعلوه من أسد خزيمة.
و كيف كان:ففي التقريب عمّر إلى قرب سنة تسعين.
واثلة بن الأصقع
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كنيته:أبو شدّاد،أو أبو الأصقع،أو أبو قرصافة؛قالوا:خدم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثلاث سنين،و كان من أصحاب الصفّة،سكن البصرة ثمّ الشام بقرية البلاد.