عنده تعالى بسخطه على أحياء قريش،و من أحيائهم تيم و عدي كاميّة،كما أنّه كنّى عن أهل البيت عليهم السلام بقوله:لا أرى خير الناس إلاّ عصابة ملبّدة...الخبر.
النضير بن الحارث القرشي،العبدري
قال:كان من المهاجرين،و قيل:كان من مسلمة الفتح و أمر له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمائة من الإبل يوم حنين.
أقول:أمر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له بمائة من الإبل دليل على كونه من المسلمة و من المؤلّفة،فإنّما كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يأمر لهم بالمال تأليفا فكيف قال:كان من المهاجرين؟ و لو كان نسبه إلى قائله لم يرد عليه شيء،فنقل ذلك أسد الغابة عن أبي عمر و ردّه بما قلنا.
ثمّ المسلّم قبول«النضر»مكبّرا اللام للمح الأصل،و أمّا«نضير»مصغّرا فلا، كما هو الأصل في الأعلام،و إن كان اسد الغابة أيضا ذكره مع اللام،و قد استعمله رجال الشيخ و الميزان [1]بدونها،كما يأتي.
نضير بن زياد الضبّي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:و يقال نصير بالصاد.كوفي.
أقول:بل قال:«بالصاد المهملة»كما في المطبوعة الحيدريّة و نقله الوسيط، و يقال:بالصاد غير المعجمة.
هذا،و عنون الذهبي«نضير بن زياد»و قال:شيخ حدّث عنه يحيى الحماني، قال الأزدي:منكر الحديث.