و في البحار قال ابن طاوس:لنصر بن عليّ الجهضمي كتاب في أحوال الوكلاء الأربعة من طريق المخالفين [1].
نصر بن عليّ بن نصر بن عليّ بن صهبان بن ابيّ،أبو عمرو الجهضمي،البصري
عنونه الخطيب و نقل روايته عن جمع،منهم:سفيان بن عيينة و الأصمعي، و نقل رواية جمع عنه،منهم:مسلم في صحيحه و عبد اللّه بن أحمد بن حنبل؛و قال:
بصري قدم بغداد.و روى مسندا عنه،عن عليّ بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام عن آبائه عليهم السلام:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أخذ بيد الحسن و الحسين عليهما السلام و قال:
«من أحبّني و أحبّ هذين و أباهما و امّهما كان معي في درجتي يوم القيامة»و قال:
و لمّا حدّث نصر بهذا الحديث أمر المتوكّل بضربه ألف سوط؛و كلّمه جعفر بن عبد الواحد و جعل يقول له:هذا الرجل من أهل السنّة،و لم يزل به حتّى تركه.
و روى مسندا عن أبي بكر بن أبي داود قال:كان المستعين بعث إلى نصر بن عليّ يشخصه للقضاء،فدعاه أمير البصرة فأمره بذلك،فقال:أرجع فأستخير اللّه، فرجع إلى بيته نصف النهار فصلّى ركعتين و قال:«اللّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك»فنام فأنبهوه فإذا هو ميّت!مات سنة خمسين و مائتين [2].
و هذا و إن يصدق عليه-مع عدم رفع نسبه أيضا-«نصر بن عليّ الجهضمي» إلاّ أنّه غير سابقه،فإنّ هذا أقدم مات سنة 250 و ذاك روى أحوال الوكلاء الأربعة، و كانت وفاة آخرهم سنة 329،و لعلّ السابق ابن ابن هذا.
نصر بن قابوس
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:«اللخمي الكوفي،اسند عنه»و عدّه في أصحاب الكاظم عليه السلام.