قال:عدّه الثلاثة في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله يعدّ في أهل المدينة،استشهد في خيبر،و هو دليل حسنه.
أقول:لم يقولوا:إنّه استشهد،بل قالوا:روى شهادة عامر بن الأكوع في خيبر، و هذا نصّ اسد الغابة أخذا عن ابن مندة أو أبي نعيم أو كليهما-و ليس في كتاب أبي عمر-:عن نصر أنّه سمع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول في مسيره إلى خيبر لعامر بن الأكوع:
انزل يا ابن الأكوع واحد لنا من هناتك،فنزل فقال:
و اللّه!لو لا اللّه ما اهتدينا و لا تصدّقنا و لا صلّينا إنّا إذا قوم بغوا علينا و إن أرادوا فتنة أبينا فانزلن سكينة علينا و ثبّت الأقدام إن لا قينا فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:يرحمك ربّك!قال:فقتل يوم خيبر شهيدا.
نصر بن صباح
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:يكنّى أبا القاسم، من أهل بلخ،لقي جملة من كان في عصره من المشايخ و العلماء و روى عنهم،إلاّ أنّه قيل:كان من الطيّارة،غال.
و قال الكشّي فيه:«كان غاليا».و عنونه النجاشي قائلا:أبو القاسم البلخي غال المذهب،روى عنه العيّاشي،له كتب منها:كتاب معرفة الناقلين(إلى أن قال) محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي عنه [1].
و قال الحائري:و في توقيعات الإكمال عن ابن الوليد،عن سعد،عن عليّ بن محمّد الرازي،عن نصر قال:كان بمرو كاتب للخوزستاني-سمّاه لي نصر-