هذا،و مرّ في المفضّل خبر عن المفضّل،قال:كنت أنا و شريكي القاسم و نجم ابن الحطيم و صالح بن سهل بالمدينة فتناظرنا في الربوبيّة،فقال بعضنا لبعض:ما تصنعون بهذا و نحن بالقرب منه و ليس منّا في تقيّة،فقمنا إليه فو اللّه!ما بلغنا الباب إلاّ و قد خرج علينا بلا حذاء و لا رداء،و قد قام كلّ شعرة من رأسه و هو يقول:لا يا مفضّل و يا قاسم و يا نجم،بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون.
و قد روى عن الباقر عليه السلام في فضل إفطار الكافي [1]و فضل كوفة التهذيب بلفظ «نجم بن حطيم» [2].
نجم بن حطيم الغنوي
قال:روى استغناء الكافي«عنه،عن أبي جعفر عليه السلام» [3]و لا يبعد اتّحاده مع سابقه،لاتّحاد«الغنوي»و«العبدي»نسبا.
أقول:بل لكون«العبدي»كالعجلي محرّف«الغنوي»و كيف يتّحد من قال:
و الغنوي من قيس عيلان من مضر،و العبدي من عبد القيس من ربيعة؟و قد مرّ في سابقه.و العجلي و إن كان أيضا من ربيعة،إلاّ أنّه ينتهي إلى هنب بن أفصى أخي عبد القيس.
نجيح أبو معسر السندي،المدني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
أقول:بل«أبو معشر»و هو الذي عنونه النجاشي في باب من اشتهر بكنيته،