هذا،و بدّله محمّد بن أبي طالب في مقاتله ب«هلال بن نافع البجلي» [1]فحرّف و قدّم و أخّر،و إنّما هلال بن نافع البجلي رجل من أصحاب ابن سعد.و قول المصنّف هنا-في ما مرّ-:«و إنّ هلال...إلخ»لعلّه من تصحيف النسخة،و إلاّ فهذا ابن هلال.
هذا،و عنون المصنّف عن اسد الغابة عدّه مسمّين بنافع إجمالا،لجهلهم حالا، منهم:«نافع أبو طيّبة الحجّام»مع أنّ المحقّق كنيته و لقبه،و أما اسمه فقيل فيه أيضا «دينار»و قيل:«ميسرة»أيضا،و منهم:«نافع بن عمرو المزني»مع أنّه إنّما عنونه أبو موسى،و قال:الصحيح أنّه«رافع»لا«نافع».
نبهان التمّار،أبو مقبل
قال:صحابي مجهول.
أقول:إن صحّ ماروت العامّة فيه-أنّه أتته امرأة حسناء تبتاع منه تمرا، فضرب على عجيزتها،فقالت:و اللّه!ما حفظت غيبة أخيك،فسقط في يده فذهب إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأعلمه،فقال:إيّاك أن تكون امرأة غاز،فذهب يبكي،فقام ثلاثة أيّام يصوم النهار و يقوم الليل فلمّا كان اليوم الرابع انزل وَ الَّذِينَ إِذٰا فَعَلُوا فٰاحِشَةً... الآية،فأرسل إليه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأخبره،فقال له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:هذه توبتي قبلها فكيف لي حتّى يقبل شكري؟فأنزل تعالى أَقِمِ الصَّلاٰةَ طَرَفَيِ النَّهٰارِ...
الآية-كان حسنا،و لم يعلم دركه الفتنة.
نبيه
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
أقول:الظاهر أنّ مراده«نبيه بن صواب الجهني»الذي عدّه ابن مندة و غيره،