«منصور الصيقل»نسخة واحدة [1].و إن كان الجامع نسب إليه كونه مثل التهذيب.
قال المصنّف:في التهذيب و الاستبصار روايات عن سيف تارة و سعد اخرى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
قلت:أراد أن يقول:«عنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام»حتّى يكون ذا ربط،فوهم و أسقط كلمة«عنه»مع أنّ كلامه مأخوذ من الجامع و هو لم ير التهذيب و لا الاستبصار.مع أنّ الجامع لم ينسب ذلك إليهما،بل قال:إنّ التهذيب رواه في الموضعين«عن سيف،عنه»و الاستبصار رواه ثمّة«عن سعد،عنه»مع أنّه ليس كما قال الجامع أيضا،ففي الاستبصار أيضا«عن سيف،عنه».
ميمون بن عبد اللّه
قال:مرّ في«سفيان الثوري»كونه من خواصّ الصادق عليه السلام.
أقول:روى الكشّي ثمّة عن ميمون بن عبد اللّه قال:أتى قوم أبا عبد اللّه عليه السلام يسألونه عن الحديث(إلى أن قال)فضحكت من حديثه،فغمزني أبو عبد اللّه عليه السلام أن كفّ حتّى نسمع(إلى أن قال)و غمزني عليه السلام فقال لي:لا تبرح،فقام القوم فانصرفوا و قد كتبوا الحديث الذي سمعوا منه؛ثمّ إنّه عليه السلام خرج و وجهه منقبض، فقال:أما سمعت ما يحدّث به هؤلاء...الخبر [2].
ميمون القدّاح
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين عليه السلام و عدّه في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:«مولى بني مخزوم،مكّي»و في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:المكّي مولى بني هاشم،روى عنهما.
أقول:و هو«ميمون بن الأسود القدّاح»كما يظهر من النجاشي في ابنه عبد اللّه