الخطيب [1]قال:ما شرب«إبراهيم بن العبّاس»و لا«موسى بن عبد الملك»النبيذ قطّ حتّى ولي المتوكّل فشرباه،و كانا يتعمّدان أن يجمعا الكراعات و المخنّثين و يشربا بين أيديهم في كلّ يوم ثلاثا ليشيع الخبر بشربهما [2].
و في معجم الحموي في عنوان محمّد بن أحمد العبّاسي الناصبي-المعروف بأبي العبر-:دفع أبو العبر إلى موسى بن عبد الملك توقيعا بصلة من المتوكّل،فدافعه موسى و ماطله مدّة،فوقف له يوما،فلمّا ركب أنشده:
حتّى متى نبترّد و كم و كم أتردّد موسى أدر لي كتابي بحقّ ربّك الأسود و أشار في قوله:«ربّك الأسود»إلى قوله بإمامة الجواد عليه السلام فجزع موسى من قوله و سأله كتم الحال و قضى شغله.
موسى بن عبيد
يأتي في موسى بن عيسى.
موسى بن عبيدة أبو حسّان،العجلي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:روى عنه صفوان الجمّال.
أقول:لم نقف على روايته.
موسى بن عبيدة بن نشيط الزيدي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.و«الزيدي»نسبة إلى