كما أنّه«أبو عمران»كما في تاريخ بغداد [1]و ميزان الذهبي.و قول النجاشي «أبو حمران»تحريف.
ثمّ الظاهر عامّيته،حيث لم ينسب الخطيب إليه تشيّعا و إن نقل عن الدارقطني و ابن معين أيضا تضعيفه،كما نقل عن إبراهيم الحربي،و مثله الذهبي و نقل روايته خبرين:أحدهما:عن الليث،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دعا لقباح نساء امّته بالرزق.و الثاني:عن ابن مسعود،عنه عليه السلام في شرب ماء دعاء يكتبه و يغسله بماء مطر للحفظ.
هذا،و قد ورد في بيع مراعي الكافي [2]و ظلمه [3]و في ما يصاب من بهائمه [4].
موسى أبو الحسن الأشعري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام.
أقول:عنون تقريب ابن حجر«موسى بن أبي موسى الأشعري»و قال:مقبول من الثالثة،و مراده من كان في طبقة الحسن و ابن سيرين فيحتمل إرادة الشيخ في الرجال له.
موسى أبو الحسن العجلي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:روى عنهما روى عنه عليّ بن شجرة.
أقول:لم نقف على روايته.ثمّ قوله:«روى عنهما»ليس بجيّد،و كان حقّ العبارة أن يقول:«روى عنه و عن أبيه»أو يقول:و روى عن أبيه أيضا.