و منهم سلمة بن كهيل و حبيب بن أبي ثابت و أبو إسحاق السبيعي و الأعمش و أبو الحجّاف.مع أنّه إنّما روى ثمّة أنّ هؤلاء كانوا من الشيعة،لا أنّهم خرجوا مع محمّد؛و هذا نصّه:عن محمّد بن إسماعيل بن رجاء سألني سفيان الثوري سنة 140 عن محمّد بن عبد اللّه،فقلت:في عافية،فقال:إن يرد اللّه بهذه الامّة خيرا يجمع أمرها على هذا الرجل،قلت:ما علمتك إلاّ قد سررتني،قال:سبحان اللّه! و هل أدركت خيار الناس إلاّ الشيعة-ثمّ ذكر زبيدا و سلمة بن كهيل و حبيب بن أبي ثابت و أبا إسحاق السبيعي و منصور بن المعتمر و الأعمش-فقلت له:و أبو الحجّاف؟قال:ذاك الضرب...الخ [1].
و كيف يعدّ هذا ممّن خرج مع محمّد و قد كان مات سنة 132،كما مرّ عن الطبري و ابن حجر سنة انتقال الأمر إلى السفّاح،فكيف خرج مع محمّد على المنصور و كان خروجه سنة 145،و مرّ أنّ سلمة مات سنة 122 و أنّ حبيبا مات سنة 119 و أنّ أبا إسحاق مات قبل الثلاثين،فكيف خرجوا مع محمّد سنة 145.
و يأتي في الأعمش إباؤه عن الخروج.
منصور بن الوليد الصيقل
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر و في أصحاب الصادق عليهما السلام قائلا:يكنّى أبا محمّد،روى عنهما.
أقول:و مرّ بعنوان«منصور الصيقل».
منصور بن يونس
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:القرشي مولاهم،