و النجاشي،قائلا:أبو الحسين الرازي،سكن بغداد و مات بها،و كان مضطرب الأمر(إلى أن قال)أحمد بن ما بنداذ قال:حدّثنا منصور به.و العلاّمة في الخلاصة:
أبو الحسن الرازي...الخ.
أقول:و نسخته من النجاشي هي الصحيحة دون نسخنا؛ثمّ عدّ الشيخ في الرجال له في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام دليل على أنّ مراده بالعدّ في أصحاب الجواد و الهادي عليهما السلام مجرّد المعاصرة دون الرواية،كما صرّح به في أوّل رجاله.
منصور بن محمّد
عنونه الشيخ في الفهرست(إلى أن قال)عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه.
و النجاشي،قائلا:«بن عبد اللّه الخزاعي»روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام؛و هو الذي يقال لأخيه:«سلمة بن محمّد أخي منصور»ثقتان رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام له كتاب يرويه جماعة(إلى أن قال)الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثنا أحمد ابن المفضّل،عن المنصور بكتابه.
أقول:كأنّ النجاشي عرّض في طريقه بطريق الشيخ في الفهرست.ثمّ عدم عنوان الشيخ له في الرجال غفلة.
منصور بن المعتمر
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:أبو غياث السلمي الكوفي،تابعي.
و روى المقاتل عن أحمد بن عمران بن أبي ليلى،قال:كان محمّد بن أبي ليلى و منصور بن المعتمر تابعا [1]زيد بن عليّ.
و عن ليث قال:جاء منصور يدعو إلى الخروج مع زيد و بيعته [2].