كالبرق الخاطف،معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى لم يطيقوا رفعها،هي أيسر عليهما من عصاي هذه،قلت:و أنا على حالتي هذه؟قال:نعم،قلت:إذن أكفيكهما [1].
المفضّل بن صدقة بن سعيد الحنفي،أبو حمّاد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:«اسند عنه».
و لا يبعد اتّحاده مع«المفضّل بن سعيد بن صدقة»المتقدّم عن النجاشي،و كون أحدهما اشتباها.
أقول:بل لا ريب،و لم يرد خبر بواحد منهما،كما مرّ ثمّة.لكنّ الصحيح هذا، لتصديق الذهبي له،فقال:«مفضّل بن صدقة أبو حمّاد الحنفي،كوفي»و نقل رواية زيد بن أبي الزرقاء عن أبي حمّاد الكوفي،عن زياد بن علاقة،عن جرير،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من لا يرحم لا يرحم،و من لا يغفر لا يغفر له،و من لا يتوب لا يتاب عليه».و رواية ابن نمير،عن أبي حمّاد،عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل، عن جابر قال:لمّا جرّد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حمزة فلمّا رأى ما مثّل به شهق.
قلت:و لعلّ مراد الشيخ في الرجال بقوله«اسند عنه»أحد هذين الخبرين أو كلاهما.
و كيف كان،فقال أيضا:و كان أحمد بن محمّد بن شعيب يثني عليه ثناء تامّا، و قال الأهوازي:كان عطاء بن مسلم يوثّقه(إلى أن قال)ثمّ ذكر وفاة مفضّل أبي حمّاد في سنة 161 و أنّه قرأ القرآن على عاصم بن بهدلة.
المفضّل بن عمر
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:«الجعفي الكوفي»و في أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:لقي أبا عبد اللّه عليه السلام.