هذا،و عنون المصنّف أخذا عن اسد الغابة جمعا إجمالا،لكونهم مجهولين حالا،مع أنّ فيهم من هو مجهول وجودا،منهم:«معمر الأنصاري»فمستنده خبر بلفظ«عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن معمر الأنصاري»و قال أبو موسى و هو عنونه:
أظنّ أنّ الأصل فيه«عبد اللّه بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري».و منهم«معمر بن الحارث القرشي»نقلوه عن ابن إسحاق،و بدّله الكلبي ب«معبد بن الحارث».
و منهم«معمر والد أبي خزيمة السعدي»فقيل:إنّه«يعمر».و منهم«معمر بن أبي سرح القرشي الفهري»سمّاه هكذا الواقدي و أبو معشر،و لكنّ ابن إسحاق و ابن الكلبي و موسى بن عقبة سمّوه عمرا.
معن بن خالد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:له كتاب،ثقة.
أقول:إذا كان ذا كتاب فلم لم يعنونه في فهرسته؟و لم لم يعنونه النجاشي؟ و موضوعهما من كان ذا كتاب.
معن بن عبد السلام
قال:عنونه الشيخ في الفهرست قائلا:له كتاب(إلى أن قال)عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه.
و النجاشي،قائلا:له كتاب الزهد(إلى أن قال)عن معمّر بن خلاّد،عن بكتابه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في رجاله غفلة.ثمّ إنّ النجاشي أثبت كتاب الزهد لهذا و أثبته في راويه معمّر بن خلاّد-المتقدّم-لذاك،فيحتمل أن يكون لكلّ منهما كتاب مترجم بكتاب الزهد،و يحتمل أن يكون لذاك فقط،لتفرّد النجاشي هنا بما قال.