سماعة بن موسى»كما مرّ،و لم يذكر بين«سماعة»و«موسى»فيهما«معلّى»فلا بدّ إمّا أن نقول:إنّ«معلّى»هذا لقب«سماعة»جدّ«الحسن»و لم يقله أحد،و إمّا أن نقول بغلط قول النجاشي:إنّ«المعلّى»هذا جدّ«الحسن»ذاك و ليس ما فيه تصحيفا،حيث صدّقه الخلاصة.
معلّى بن هلال أبو سويد،الجعفي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
أقول:و جعله ابن حجر و الذهبي«معلّى بن هلال بن سويد الطحّان الكوفي» و كنّاه الأوّل أبا عبد اللّه،و وصفه الثاني بالعابد.و حيث سكتا عن مذهبه فالظاهر عامّيته و إن نقلا الاتّفاق على تضعيفه.و لا ظهور لعنوان رجال الشيخ في الإماميّة، كما ادّعاه المصنّف.
قال:روى عمل ليلة جمعة التهذيب عن داود بن الحصين،عنه،عن الصادق عليه السلام [1].
أقول:الظاهر أنّه محرّف«معمر بن أبي زياد»الآتي.
[2] قال العلاّمة المامقاني قدس سرّه:ظاهر بعضهم أنّه في جميع الموارد بضمّ الميم و فتح العين و الميم المشدّدة و الراء المهملة وزان«معظّم»و لكن الذي يظهر من كتب اللغة:أنّه يسمّى به تارة، و بمعمر وزان«مسكن»اخرى،و هذا ممّا لا ينبغي الريب فيه،لوقوع ما هو على زنة «مسكن»في الشعر القديم كثيرا،بحيث لا يمكن أن يراد به غيره،لاختلال وزنه حينئذ، و على هذا فما يرد مسمّى ب«معمر»يتردّد أمره في الضبط بين الهيئتين،إلاّ«معمر بن عبد اللّه القرشي العدوي»الآتي ذكره،فإنّه على زنة«مسكن»بلا ريب،و«معمّر بن خلاّد» فإنّه بتشديد الميم على زنة«معظّم»فلاحظ و تدبّر(تنقيح المقال 3:233).