الحديث و المذهب،و كتبه قريبة(إلى أن قال)الحسين بن محمّد بن عامر،عن معلّى بن محمّد.
و قال العلاّمة:قال ابن الغضائري:أبو محمّد يعرف حديثه و ينكر،يروي عن الضعفاء و يجوز أن يخرّج شاهدا.
و عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام.
أقول:أمّا ابن الغضائري فما نقل عن العلاّمة عنه فموجود في كتابه،إلاّ أنّ النسخة بدّلته ب«محمّد بن محمّد البصري»و أمّا الشيخ فزاد في الرجال على عدّه:
روى عنه الحسين بن محمّد.
قال المصنّف:نقل الجامع رواية أبي عليّ الأشعري،عنه.
قلت:لم ينقل روايته معيّنا،بل قال:هو نسخة و في اخرى بدله«أبي عبد اللّه الأشعري»و مورده صبر الكافي [1].و جلوس كتاب عشرته [2].
قلت:و الصحيح نسخة«أبي عبد اللّه الأشعري»فهو الحسن بن محمّد الأشعري الذي راويه المشهور،بل لم يعلم رواية غيره عنه محقّقا،و إن وردت رواية عليّ بن إسماعيل عنه في مسنون صلوات التهذيب [3]و الحسين بن سعيد عنه في زيادات قضاياه [4]في أوائله.و أمّا أبو عليّ الأشعري-و هو أحمد بن إدريس المتقدّم-فلم يرو عنه في موضع.
قال:و نقل رواية محمّد بن الحسن بن الوليد عنه،عن محمّد بن جمهور العمّي، عنه.
قلت:مقتضى تعبيره أنّ ابن الوليد روى عن هذا و هذا عن العمّي عن هذا،و لا معنى له،و إنّما قال الجامع برواية ابن الوليد عن هذا عن العمّي في فهرست الشيخ في أبان بن عثمان.