بن سعيد،و وجادة في كتبه التي أوصى له بها.و أيضا كثيرا ما نراه يقول:«ذكر ذلك ابن نوح»و لم نجده في موضع يقول:ذكر فلانا ابن عقدة.
فان قيل:إنّه عنون محمّد بن خالد الأشعري،و قال:«ذكره أبو العبّاس أخبرنا أبو العبّاس،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة».
قلت:لو كان المراد بأبي العباس الثاني،الأوّل،لما أعاد الاسم الظاهر، و لقال:أخبرنا عن ابن حمزة،و مع تسليمه فهو قرينة،و الكلام في ما لم تكن قرينة.
و ممّا يحسم الشغب قوله في حفص بن سوقة:«ذكره أبو العبّاس و ابن نوح».
و حين انتهت المقدّمة إلى الخاتمة آن أوان الشروع في المقصود.
بعون الملك المحمود.