قلت:ليس لنا كفرثوثا(بالمثلّثتين)أصلا،و إنّما هي كفرتوثا(بالمثنّاة أوّلا)كما ليس لنا كفرتوثا قرية بخراسان أصلا،و إنّما قالوا:قرية من أعمال الجزيرة و قرية من فلسطين،ذكره أنساب السمعاني و معجم البلدان و أدب الكاتب لابن قتيبة و الصحاح و القاموس و غيرها؛و في المعجم«قال البلاذري:كان كفرتوثا حصنا قديما فاتّخذها ولد أبي رمثة منزلا فمدّنوها و حصّنوها».
و كفرتوثا(بسكون الفا)صرّح به السمعاني و ابن قتيبة.و ضبط النسخة له في المعجم بالفتح غلط،كضبطها الراء بالسكون،فانّ حركته على حسب اقتضاء العامل.
و في الصحاح:الكفر:القرية،و في الحديث«يخرجكم الروم منها كفرا كفرا»منها،أي من الشام،و منه قول معاوية:«أهل الكفور،هم أهل القبور» و لذا قالوا:كفرتوثا،و كفرتعقاب،و غير ذلك،و إنّما هي قرى نسبت إلى رجال.
قال المصنّف:سمعت من النجاشي رواية أحمد بن ميثم عنه.
قلت بل روى الفهرست،عن أحمد،عنه.و نقل طريق النجاشي إليه «جعفر الحسيني»و الصحيح«جعفر الحسني».
إدريس بن زيد
قال:قال في المشيخة:«و ما كان فيه عن إدريس بن زيد و عليّ بن إدريس صاحبي الرضا-عليه السلام-فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن إدريس بن زيد و عليّ بن إدريس،عن الرضا عليه السلام».