عنوان أبي بصير و عنوان علباء [1]و عنوان عروة القتّات [2]و المرويّ عنه له في تلك المواضع أحمد بن الفضل الخزاعي.
ثمّ الظاهر صحّة«أحمد»لا«محمّد»كما مال الشيخ إليه،لما تقدّم في عنوان أحمد بن الفضل:من رواية أحمد بن منصور عنه.
أحمد بن موسى بن جعفر
بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن محمّد الطاوس
قال:عنونه ابن داود هكذا.
أقول:بل زاد«محمّدا»بعد«جعفر».و مثله في عنوان ابنه عبد الكريم.
و قد حرّف المصنّف ذاك أيضا عليه بإسقاط«محمّد»بعد«جعفر».
نقل المصنّف قول ابن داود فيه:«فقيه أهل البيت،جمال الدين،أبو الفضائل،مات سنة ثلاث و سبعين و ستّمائة،كان أورع أهل زمانه».
قلت:و هو من مشايخ العلاّمة،كأخيه عليّ بن طاوس.
أحمد بن موسى الكاظم-عليه السلام-
قال:قال الإرشاد:«كان كريما،جليلا،ورعا،و كان أبو الحسن موسى -عليه السلام-يحبّه و يقدّمه،و وهب له ضيعته المعروفة باليسيرة،و يقال:إنّه -رضي اللّه عنه-أعتق ألف مملوك،أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى، قال:حدّثنا جدّي،قال:سمعت إسماعيل بن موسى،يقول:خرج أبي بولده لبعض أمواله بالمدينة،فكنّا من ذلك،و كان مع أحمد بن موسى عشرون من خدّام أبي و حشمه،إن قام أحمد قاموا معه و إن جلس جلسوا معه،و أبي بعد