نبيّه [1]و تمندل أطعمته [2]و عليّ بن الحسين المؤدّب في خطبة له-عليه السلام-بعد حديث الناس يوم القيامة [3]و بعد حديث إسلامه-عليه السلام-من روضته [4]و محمّد بن أبي القاسم في طريق جابر بن يزيد من مشيخة الفقيه [5]و الحميري و سعد في طريق حكم بن حكيمة [6]و أحمد بن إدريس في طريق جعفر بن قاسمه [7]و محمّد بن فيضه [8]و عليّ بن إبراهيم في ثواب عالم الكافي [9]و في النهي عن القول بغير علمه [10]و في باب فيه نكت [11]و في المملوك بين شركائه [12]و عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عنه،في نورته [13].
قلت:و لا يبعد زيادة«عن أبيه»لعدم الوقوف عليه في غير ذاك الموضع.
هذا،و نقل الجامع هنا عن زيادات مزار التهذيب«عن أحمد بن محمّد، عن داود الصرمي» [14].
و هو غلط منه،فالمراد من أحمد بن محمّد فيه الأشعري،لانصراف الاطلاق إليه،و لأنّ الراوي عن داود الصرمي إنّما هو الأشعري.
هذا،و لم يعدّه رجال الشيخ في أصحاب الرضا-عليه السلام-و قد روى محمّد بن عيسى عنه،عن أبي الحسن الرضا-عليه السلام-في الكافي في باب ما عند الأئمة-عليهم السلام-من سلاحه-صلّى اللّه عليه و آله- [15]و لعلّ كلمة «الرضا»من زيادات النسّاخ؛فقد عرفت عدّ البرقي أيضا له في أصحاب الجواد و الهادي-عليهما السلام-فقط؛فيكون المراد من«أبي الحسن»فيه الهادي-عليه السلام-.