المسمّين بأحمد اشتبه على الناقل؛و ممّا يحقّق كون رجال الشيخ بلفظ «إبراهيم»قوله:«يكنّى أبا إسحاق»فقد عرفت في المقدّمة أنّ أبا إسحاق كنية المسمّين بإبراهيم عموما.و النافل الوسيط،و قرّره الجامع؛لكن الوسيط نقله في المسمّين بإبراهيم أيضا،فكأنّ نسخته كانت مشتملة على كلّ منهما بدليّة،فجمع بينهما؛لكنه بدون التنبيه غلط.فكيف كان:فالعنوان في رجال الشيخ بلفظ«إبراهيم»في الرقم 43.

أحمد بن محمّد البصري

قال:لم أقف فيه إلا على رواية سهل عنه،في صلاة استخارة التهذيب [1].

أقول:و في صلاة استخارة الكافي أيضا؛و خبره خبر صلاة استخارة الرقاع الستّ [2]و طعن الحلّي [3]في خبره بعدم العمل به.

قال المصنّف:نقل الجامع عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الهادي -عليه السلام-قائلا:«يرمى بالغلوّ»و في أصحاب العسكري-عليه السلام- قائلا:«يكنّى أبا يعقوب».مع أنّ في أصحاب الهادي و العسكري -عليهما السلام-إنّما هو«إسحاق بن محمّد البصري»لا«أحمد بن محمّد البصري».

أقول:ليس الناقل الجامع،بل الوسيط؛و إنّما الجامع قرّره.و هو مثل سابقه في كون نسخته مشتملة على كلّ منهما بدليّة،حيث عنون كلاّ منهما؛ و قلنا:إنّه أمر غلط و إغراء بالجهل.