responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 568

و بالجملة:كون موت هذا في سنة 221 اتّفاقي،صرّح به غير النجاشي الفهرست أيضا،كما أنّ موت ابن محبوب في آخر سنة 224 اتّفاقي بغير معارض؛ و يبقى كلام النجاشي في ابن فضّال متناقضا.

قال المصنّف:عن عدّة الشيخ أنّ البزنطي لا يروي إلا عن ثقة.

قلت:بل قال:لا يرسل إلاّ عن ثقة و أنّ مرسله كمسند غيره؛و هذا نصّه «و إذا كان أحد الراويين مسندا و الآخر مرسلا نظر في حال المرسل،فان كان ممّن يعلم أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره على خبره؛ و لأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما يرويه محمّد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى و أحمد بن محمّد بن أبي نصر و غيرهم من الثقات-الّذين عرفوا بأنّهم لا يروون و لا يرسلون إلا عمّن يوثق به-و بين ما أسنده غيرهم».

قال المصنّف:لم يعدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد-عليه السلام-مع أنّ النجاشي قال:«لقاه عليه السلام».

قلت:البرقي أيضا لم يعدّه في أصحاب الجواد-عليه السلام-و الكشّي أيضا اقتصر على كونه من أصحاب الكاظم و الرضا-عليهما السلام-.و لا ريب في دركه عصر الجواد-عليه السلام-بل بقائه بعده-عليه السلام-إذ كانت وفاته -عليه السلام-في سنة 220 و وفاة البزنطي قد عرفت أنّه كانت في سنة 221؛ إلا أنّ لقائه له-عليه السلام-بعد أبيه غير معلوم،و إن قال النجاشي:«أنّه لقاه -عليه السلام-و كان عظيم المنزلة عنده»فالفهرست اقتصر على أنّه«لقي الرضا -عليه السلام-و كان عظيم المنزلة عنده»و إنّما المحقّق أنّه رآه في صغره في عصر أبيه؛فروى الكشّي في محمّد بن سنان عنه و عن هذا،قالا:«كنّا بمكّة،و أبو الحسن الرضا-عليه السلام-بها،فقلنا له:جعلنا اللّه فداك!نحن خارجون و أنت مقيم،فان رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفر-عليه السلام-كتابا نلمّ به»الخبر.

قال المصنّف:قال الكاظمي برواية محمّد بن يزداد عنه.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست