هذا،و قد عرفت أنّ الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام- قال:«روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني»و لكن طريق النجاشي«اليقطيني عن عبيد اللّه بن محمّد،عنه»و في طريقه قبل اليقطيني«عبد اللّه بن جعفر»و نقل المصنّف بدله«عبد اللّه بن جبلة».
ثمّ إنّ ابن داود الّذي رجاله و فهرسته بخط الشيخ نقل عن الفهرست و رجال الشيخ في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-كون الحلال بالمهملة،و عن رجال الشيخ في أصحاب الرضا-عليه السلام-كونه بالمعجمة.
قلت:كأنّ قول النجاشي:«يبيع الحل يعني الشيرج»تعريض على رجال الشيخ في أصحاب الرضا-عليه السلام-.و تفسير الحلّ بالشيرج ذكره القاموس؛و لكن في الصحاح:الحلّ دهن السمسم.
أحمد بن عمر الحلبي
مرّ في أحمد بن عمر بن أبي شعبة.
أحمد بن عمر بن كيسبة
عنونه الإيضاح أخذا من النجاشي في طريق عيسى بن راشد و عيسى بن الوليد؛و وقع في الفهرست في إسماعيل القصير؛و وقع فيهما و في طريق التهذيب إلى عليّ بن الحسن الطاطري [1].
أحمد بن عمر المرهبي
روى التهذيب بعد قوله:«و من شك في طوافه الخ»عن موسى بن