أحمد بن شعيب
نقل عنوان الفهرست له،قائلا:«يكنّى أبا عبد الرحمن،له كتاب العشرة».
أقول:عدم عنوان رجال الشيخ له مع كون موضوعه الاستقصاء غفلة.و أمّا النجاشي فلعلّه لم يقف على كتابه.
قال المصنّف:هو حسن لعدّ ابن داود له في الأوّل.
قلت:هو غلط في غلط،فانّ ابن داود صرّح بأنّه يعنون في الأوّل المهملين كالممدوحين.ثمّ أيّ أثر له بعد كون مستنده الفهرست؟و إن كان مختصّا بالممدوحين.
أحمد بن صبيح
أبو عبد اللّه،الأسدي
نقل عنوان الفهرست له و النجاشي،قائلين:«كوفي،ثقة،و الزيدية تدّعيه و ليس بصحيح».
قال المصنّف:و روى الفهرست كتابه التفسير بسنده،عن جعفر بن محمّد الحسيني الشيباني،عنه.
أقول:بل،عن جعفر بن محمّد الحسيني،عنه.ثمّ كيف يكون الحسيني شيبانيّا حتّى يجمع بينهما؟
و منشأ وهمه أنّ راوي جعفر الحسيني أبو المفضّل الشيباني،فخلطه به.
و عدم عنوان الشيخ له في رجاله مع عموم موضوعه غفلة.و روى عنه عليّ بن فضّال في تلقين التهذيب [1]و كذا في صوم رسول الكافي [2]و أوّل اعتكاف
[1] التهذيب:316/1.
[2] الكافي:91/4.