قال:لم أقف فيه إلا على قول ابن شهرآشوب في المعالم:«له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين-عليه السلام-و كتاب في ذكر قائم آل محمّد عليهم السلام».
أقول:كان على الشيخ عنوانه في رجاله،حيث إنّ موضوعه عامّ.و أمّا الفهرست مثل النجاشي فلعلّه لم يقف على كتابيه.
قال:حاله مجهول،و يميّز برواية عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك عنه.
قلت:قد عرفت أنّ مثله مهمل و خبره معتبر،لكن إذا كان ثابتا و لم يعلم من أين أخذه.كما أنّ الظاهر أنّه الّذي ذكره الخطيب بلفظ«أحمد بن محمّد بن رميح،أبو سعيد النخعي»قائلا:«نشأ بمرو و سمع العلم بخراسان و غيرها» و نقل روايته«لما زفّت فاطمة إلى عليّ،كان النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- قدّامها،و جبرئيل عن يمينها،و ميكائيل عن يسارها،و سبعون ألف ملك خلفها» [1]ثمّ نقل تضعيف أبي زرعة و أبي نعيم له.ثمّ قال:«الأمر عندنا بخلاف قولهما، إنّ ابن رميح كان ثقة ثبتا لم يختلف شيوخنا الّذين لقوه في ذلك»و قال:
«مات سنة 357».
و على ما ذكر كان عامّيا ظاهرا و كان في الباطن إماميّا؛على ما رأى ابن شهرآشوب من كتابيه.
و يأتي عنوانه من رجال الشيخ أيضا،لكن بلفظ:«أحمد بن محمّد بن رميم المروزي النخعي».
و عنونه ميزان الذهبي أيضا مثل الخطيب،مبدّلا«النخعي» ب«النسوي».