هذا،و خبر التهذيب الّذي نقل حرّفه،فعليّ بن بابويه أبو الحسن،لا أبو الحسين.
أحمد بن رباح بن أبي نصر
السكوني
تقل عنوان الفهرست له و النجاشي،قائلا:«مولى،روى عن الرجال،له كتاب يرويه جماعة»إلى أن قال:«عن عليّ بن الحسن الطاطري،عن أحمد بن رباح».
قال المصنّف:و في التعليقة:في رواية الطاطري عنه إشعار بوثاقته،و في رواية الجماعة عنه إشعار بالاعتماد عليه،و كذا في روايته عن الجماعة.
أقول:إنّ الفهرست و إن قال في الطاطري و هو واقفي:«و له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم و بروايتهم،فلأجل ذلك ذكرناها»إلا أنّه لا يثبت أنّ كلّ كتاب رواه يكون صاحبه ثقة،و لعلّ من روى عنه واقفيّ مثله.و رواية جمع عنه قلنا في المقدمة:إنّه أعمّ؛فترى كثيرا من الضعفاء روى عنهم جمع.ثمّ الرواية عن جمع أيّ أثر له؟فأي ضعيف لم يرو عن جمع؟.
و القول الفصل:إنّ عدم الطعن فيه يكفي في الاعتماد عليه،كما تقدّم في المقدّمة.
مع أنّه روى خبر«كون شهر رمضان ثلاثين أبدا»كما يأتي في عنوانه في الكنى بلفظ«ابن رباح».و قال الجامع:«روى عنه القاسم بن إسماعيل في الفهرست في الفرج السندي».
هذا،و الفهرست اقتصر في عنوانه على«أحمد بن رياح»بدون ذكر اسم جدّ و لقب؛و إنّما ذكرهما النجاشي.و في النجاشي:ابن رباح(بالموحّدة) بتصديق الإيضاح.و في الفهرست ابن رياح(بالمثنّاة)بتصديق ابن داود.