responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 451

و قال:روى الكشّي عن العيّاشي،قال:«حدّثني أبو عليّ المحمودي، محمّد بن أحمد بن حماد المروزي،قال:كتب أبو جعفر-عليه السلام-إلى أبي في فصل من كتابه،فكأن قد في يوم أو غد،ثمّ وفّيت كلّ نفس بما كسبت و هم لا يظلمون:أمّا الدنيا فنحن فيها متفرّجون في البلاد،و لكن من هوى هوى صاحبه،فان يدينه فهو معه و إن كان نائيا عنه؛و أمّا الآخرة فهي دار القرار و قال المحمودي:و كتب إليّ الماضي-عليه السلام-بعد وفاة أبي:قد مضى أبوك رضي اللّه عنه و عنك،و هو عندنا على حالة محمودة،و لن تبعد عن تلك الحال» [1].

و قال المصنّف:و قد أسلفنا في إبراهيم بن عبدة التوقيع المتضمّن لقوله -عليه السلام-:«و أقرأه-يعني التوقيع-على المحمودي عافاه اللّه،فما أحمدنا له لطاعته».

و قال أيضا:و روى الكشّي روايتين دالّتين على كون أحمد المحمودي و أبيه إماميّين محاجّين مع الخصوم،إحداهما:ما رواه عن العيّاشي،قال:حدّثني المحمودي أنّه دخل على ابن أبي داود،و هو في مجلسه و حوله أصحابه،فقال لهم ابن أبي داود:يا هؤلاء ما تقولون في شيء قاله الخليفة البارحة؟فقالوا:

و ما ذلك؟قال:قال الخليفة:ما ترى العلائية تصنع إن أخرجنا إليهم أبا جعفر -عليه السلام-سكران منشّأ،مضمخا بالخلوق،قالوا:إذا تبطل حجّتهم و يبطل مقالهم؛قلت:إنّ العلانية يخالطوني كثيرا و يفضون إليّ بسرّ مقالتهم و ليس يلزمهم هذا الّذي جرى،فقال:و من أين قلت؟قلت:إنّهم يقولون:لا بدّ في كلّ زمان و على كلّ حال للّه في أرضه من حجّة يقطع العذر بينه و بين خلقه؛ قلت:فان كان في كلّ زمان الحجّة مثله أو فوقه في النسب و الشرف كان أدلّ


[1] الكشّي:559.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست