responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 441

و إن عملوا فهرست كتب أصحابنا مما صنّفوه من التصانيف و رووه من الاصول إلا أنّ أحدا منهم لم يستوف ذلك و لا ذكر أكثره،بل اقتصروا على فهرست ما رووه و ما كانت في خزانتهم؛سوى أحمد بن الحسين؛فعمل كتابين:

أحدهما في المصنّفات،و الآخر في الاصول؛و استوفاهما على مبلغ ما وجد و قدر؛ إلا أنّ الكتابين لم ينسخهما أحد،و اخترم هو و عمد بعض ورثته إلى إهلاك الكتابين و سائر كتبه،على ما حكى بعضهم».ثمّ قال المصنّف:مقتضى ما نقله من تلف الكتابين إرادته غير هذين في قول العناية:إنّ كتابيه في ذكر الممدوحين و المذمومين،و أنّ الأخير مذكور في كتاب ابن طاوس.

قلت:كلامه في غير محلّه،فانّ ابن الغضائري-هذا-كان ذا كتب متعدّدة، كتابين في فهرست كتب الأصحاب:أحدهما في مصنّفاتهم،و ثانيهما في اصولهم.و كتابين في الممدوحين و المذمومين،و لكلّ موضوع؛مع أنّ الشيخ نقل عن بعض الورثة تلف جميع كتبه.

و كيف كان:فالحقّ عدم تحقّق الحكاية و أنّ كتبه الأربعة بقيت بعده و وصلت إلى النجاشي؛أمّا فهرستاه:فلأنّه قال في صالح أبي مقاتل:«ذكره أحمد بن الحسين و قال:صنّف كتابا في الإمامة»و قال في الحسين بن محمّد الأزدي بعد ذكر كتبه:«ذكر ذلك أحمد بن الحسين»و قال في أبي الشداخ:

«ذكر أحمد بن الحسين أنّه وقع إليه كتاب في الامامة»و قال في جعفر بن أحمد بن أيّوب:«ذكر أحمد بن الحسين أنّ له كتاب الردّ»و قال في خالد بن يحيى بن خالد:«ذكره أحمد بن الحسين و قال:رأيت له كتابا».

فان قيل:لعلّه نقل جميع ذلك عنه مشافهة،فلا يدلّ على وجود الكتابين.

قلت:الظاهر أنّه إن يرو عنه مشافهة يعبّر عن ذلك بقوله:«قال أحمد بن الحسين»كما في أحمد بن الحسين الصيقل،فقال أوّلا:«له كتب لا يعرف منها

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست