و قال الخطيب:«يروي عنه ابن الجندي،ثقة،معروف بشعبة»و قال:
«ورد بغداد قديما،كان أحد الحفّاظ المذكورين»و عدّ في من روى هو عنه محمّد بن زكريا الغلابي،و قال:«مات بعد سنة 350» [1].
ثمّ الظاهر عاميّته،لسكوت الخطيب عن مذهبه؛و عنوان رجال الشيخ أعمّ.و مرّ أنّ الوسيط بدّله بأحمد بن الحسن بن إسحاق؛و هو وهم.
أحمد بن الحسين بن حفص
الخثعمي
قال المصنّف:حكي عن بعض الأصحاب أنّ له كتاب القضايا.
أقول:كان عليه تعيين معنونه حتى ينظر فيه.و أقول:عنونه الوسيط عن معالم السروي.
أحمد بن الحسين بن سعيد
بن حمّاد بن سعيد بن مهران،مولى عليّ بن الحسين-عليه السلام- أبو جعفر،الأهوازي،الملقّب دندان
نقل المصنّف عنوان الفهرست له و النجاشي،قائلين:«روى عن جميع شيوخ أبيه إلا عن حمّاد بن عيسى في ما زعم أصحابنا القميّون».و في الفهرست«و ذكروا أنّه غال و حديثه يعرف و ينكر».و في النجاشي«و ضعّفوه و قالوا:هو غال و حديثه يعرف و ينكر».و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-تارة بلفظ«أحمد بن الحسين بن سعيد،روى عن جميع شيوخ أبيه إلا حمّاد بن عيسى،يرمى بالغلوّ،مات بقم»و اخرى كما مر في