روى الإكمال عن صالح بن شعيب عنه إخبار الصيمري بوفات أبيه في قم،فكان كما قال [1].
أحمد بن إبراهيم بن المعلّى
قال:جزم غير واحد كونه غير أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى؛ و التحقيق اتّحادهما،لعدم ذكر من تقدّم عنوانين؛و العجب من الجامع أنّه عنون أوّلا ذاك و نقل فيه ما مرّ من رجال الشيخ،ثمّ هذا و نقل فيه ما سمعته من الفهرست و النجاشي.و ردّه المصنّف بغلط هذا العنوان،و أنّ في نسخته من الفهرست و النجاشي سقط«بن أحمد»بعد«إبراهيم».
أقول:بل زاد المصنّف في الفهرست و النجاشي«بن أحمد»كما عرفت ثمّة.و لا يرد على الجامع شيء سوى توهّمه أنّ الشيخ في رجاله عنون ذاك؛ مع أنّك عرفت أنّ الشيخ في رجاله قال:«بن أحمد المعلّى»لقبا،لا«بن المعلّى»نسبا.و حينئذ فليقل للمصنّف الذي قال بصحّة ذاك العنوان و غلط هذا العنوان:اقلب تصب.
أحمد بن إبراهيم بن الوليد
السلمي
أحد مشايخ الصدوق،روى عنه في الخصال في عنوان معاداة الرجال في باب الاثنين [2]و يحتمل عاميّته؛فيروي في ذاك الكتاب عنهم كثيرا.