أبو سفيان بن العلا:اختلفنا في إبراهيم النخعي عن محمّد بن سليمان،فأرسل يسأل عنه،فقالوا:هو مولى النخع.و قال أبو عبيدة عن يونس:قد ولّدته العرب»و في المعارف أيضا«كان مزّاحا،قال الأعمش:عادني إبراهيم فرأى منزلي،فقال:إنّك ممّن ليعرف في منزله أنّه ليس بابن عظيم القريتين؛و قال أبو عون:كنت في جنازة إبراهيم فما كان فيه إلا سبعة أنفس» [1].
إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم
الكندي،الطحّان
قال:قال النجاشي و الخلاصة:إنّه«ثقة،روى عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام».
أقول:قد عرفت غير مرّة،أنّه لا وجه لضمّ الخلاصة إلى النجاشي بعد وضوح أخذه منه.و لم يقل النجاشي كما نقل،بل قال:«روى عن أبي الحسن موسى-عليه السلام-ثقة»و مثله الخلاصة،إلا أنّه بدّل«موسى»ب«الكاظم» -عليه السلام-.
و نقل المصنّف عنوان الفهرست له بلفظ«إبراهيم بن يوسف»و قال:قال الفهرست في آخر كلامه،كما في نسختيه:«عن أحمد بن ميثم،و هو ثقة».
قلت:نسختاه محرّفتان،فانّه لا يصحّ عنوان إبراهيم بن يوسف و إنهاء طريق كتابه إلى أحمد بن ميثم.و عندي نسخة مقابلة مع نسخة المصنّف و فيها «عن أحمد بن ميثم عنه»و لكن في الحاشية بدل كلمة«عنه»«عن إبراهيم بن يوسف،و هو ثقة»و الظاهر كون جملة«و هو ثقة»من المحشّين أخذا من النجاشي،فخلط بالمتن.