نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:
«مولاهم أسند عنه»و قال المصنّف:رمانة،كسحابة.
أقول:لم يذكر مستندا لضبطه.و الظاهر كونها واحدة الرمّان،المعروف.
قال الجوهري:قال سيبويه:سئل الخليل عن الرمّان إذا سمّي به، فقال:لا أصرفه في المعرفة،أحمله على الأكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به،أي لا يدرى من أيّ شيء اشتقاقه فنحمله على الأكثر؛و الأكثر زيادة الألف و النون.و قال الأخفش:نونه أصلية،مثل قرّاض و حمّاض،و«فعّال»أكثر من «فعلان».
و يمكن أن يكون تشبيها.قال في الجمهرة:و قطنة البعير الّتي تسمّيها العامّة الرمانة،و هي قطعة من الكرش متراكب بعضها على بعض.
إبراهيم بن موسى
الأنصاري
نقل عنوان النجاشي له،إلى أن قال:عن محمّد بن حمّاد،عن إبراهيم بن موسى الأنصاري بكتابه النوادر.و قال:عدّه الشيخ في أصحاب الرضا -عليه السلام-.
أقول:الّذي وجدت في أصحاب الرضا-عليه السلام-«إبراهيم بن موسى»و عليه فمن أين أنّه أراد به هذا،و لعلّه أراد به أخاه-عليه السلام-و عليه فعدم عنوانه لهذا مع عموم موضوعه-كعدم عنوان الفهرست له مع اتحاد موضوعه