و آله- [1]و نوادر تيمّمه [2]،و رواتها سعد و سلمة و أحمد البرقي الّذين عدّوا من رواة ذاك،فلم خصّ وروده بذاك الخبر؟!
ثمّ قوله إنّ ذاك الخبر«عنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام»غلط.و إنّما في الخبر«عن إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:كان أبو عبد اللّه-عليه السلام- يقول...»الخبر.و هو غير دالّ على أنّه رآه و روى عنه؛و نحن أيضا نقول«قال أبو عبد اللّه-عليه السلام-كذا و كذا»و كيف يمكن أن يكون من أصحابه -عليه السلام-و هو من معاصري سعد و أحمد البرقي؟إلا أنّ الأصل في فعله الجامع؛فقال بعد عنوانه:«روى أبو محمّد الحسن بن عليّ الزعفراني عنه،عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-في فضل غسل الزيارة من التهذيب» [3]كما أنّ الأصل في الاقتصار على نقل هذا الخبر أيضا الجامع.و الباعث للجامع على ذلك توهّمه أنّ هذا غير إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي-الآتي-لتأخّر ذاك،و توهّمه أنّ هذا روى عنه-عليه السلام-و إلا فقد نقل هو في ذاك الرواة عنه بلفظ هذا.
إبراهيم بن محمّد بن جعفر
بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب،الحسني،العلوي،الكوفي قال المصنّف:عدّه الشيخ في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«روى عنه التلّعكبري».
أقول:الّذي وجدت في رجال الشيخ(في الخطّية و المطبوعة الحيدرية،و نقل عنه الوسيط)إبراهيم بن محمّد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب الخ.فالمصنّف أسقط«جعفر بن الحسن»الأوّل؛ و يشهد لذلك أنّه لا يمكن عادة رواية التلّعكبري عمّن بينه و بين أمير المؤمنين