و قال المسعودي-في تنبيهه-:كان القيّم بالفداء في خلافة المتوكل نصر بن الأزهر الطائي الشيعي من شيعة ولد العبّاس.
و مما ذكرنا يظهر لك ما في قول ابن طاوس في نجومه:و ممّن ظهر عليه علم النجوم من الشيعة إبراهيم الفزاري صاحب القصيدة في النجوم،و كان منجّما للمنصور [1].
و الظاهر أنّه رأى قول المسعودي في مروج الذهب:«إنّ المنصور كان أوّل خليفة بالغ في تقريب المنجّمين،و كان معه منهم ابراهيم الفزاري المنجّم الشيعي»فظنّ أنّ المراد به المعنى المعروف.
و كذلك الزيدي و الواقفي يأتيان لمعنى آخر،غير المعنى المشهور.فقال الخطيب في حامد بن أحمد المروزي المعروف بالزيدي:و كان له عناية بحديث زيد بن أنيسه و جمعه،فنسب إليه.
و مما ذكرنا يظهر لك:ما في عنوان الخلاصة«يزيد بن سليط الزيدي» الذي عنونه الكشّي في مجروحي كتابه،مع أنّ المفيد-في الإرشاد- [2]صرّح بأنّه من خواصّ الكاظم-عليه السلام-الذين رووا عنه النصّ على الرضا -عليه السلام-و حيث إنّه وصف في الخبر تارة بالزيدي و اخرى بالأنصاري، لا بدّ من كونه من ولد زيد بن ثابت الأنصاري،أو زيد بن أرقم الأنصاري،أو غيرهما من المسمّين بزيد من الأنصار؛و من أراد استقصاء معاني«الزيدي» فليراجع لباب أنساب السمعاني.
و قال الخطيب في الحارث بن سريج:«قال موسى بن هارون النقال:كان واقفيا شديد الوقوف»و مراده التوقف عن القول في القرآن أنّه مخلوق أو غير مخلوق
و في القاموس:هلال بن اميّة الواقفي أحد الثلاثة الذين تيب عليهم،من مالك بن امرئ القيس الذي لقبه واقف.