responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 200

بن شعيب فسلّمت عليه،و كان مصابا باحدى عينيه،و إذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها علقة دم،فقلت له:قد أصبت باحدى عينيك و أنا و اللّه مشفق على الاخرى،فلو قصرت من البكاء قليلا!فقال:لا و اللّه يا أبا محمّد»الخبر [1].

و الذامّة الدالّة على الوقف ما رواه الكشّي،عن حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال حدّثنا عليّ بن الخطاب-و كان واقفيّا-قال:كنت في الموقف يوم عرفة فجاء أبو الحسن الرضا-عليه السلام-و معه بعض بني عمّه فوقف أمامي و كنت محموما شديد الحمّى و قد أصابني عطش شديد،فقال الرضا-عليه السلام-لغلام له شيئا لم أعرفه،فنزل الغلام و جاء بماء في مشربة، فتناوله فشرب و صبّ الفضلة على رأسه من الحرّ،ثمّ قال:إملأ،فملأ المشربة، ثمّ قال:اذهب فاسق ذلك الشيخ،فجاءني بالماء فقال:أنت موعوك؟قلت:

نعم،قال:اشرب،فشربت،فذهبت-و اللّه-الحمّى،فقال لي يزيد بن إسحاق:ويحك يا عليّ!فما تريد بعد هذا؟ما تنتظر؟قلت:يا أخي دعنا،قال يزيد:فحدّثت بحديث إبراهيم بن شعيب و كان واقفيّا مثله،قال:كنت في مسجد رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و إلى جنبي إنسان ضخم أدم،فقلت له:

من الرجل؟فقال لي:مولى لبني هاشم،قلت:فمن أعلم بني هاشم،قال الرضا -عليه السلام-قلت:فما باله لا يجيء عنه كما يجيء عن آبائه؟فقال:ما أدري ما تقول،و نهض و تركني،فلم ألبث إلا يسيرا حتّى جاء بكتاب فدفعه إليّ،فقرأته فاذا خطّ ليس بجيّد،فاذا فيه:يا إبراهيم!إنّك نجل عن آبائك، و إنّ لك من الولد كذا و كذا من الذكور،حتى عدّهم بأسمائهم؛و لك من البنات فلانة و فلانة،حتّى عدّ جميع البنات بأسمائهن،و كانت بنت ملقّبة بالجعفريّة،قال:فخطّ على اسمها،فلمّا قرأت الكتاب قال لي:هاته،قلت:


[1] الكافي:465/4.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست