مسألة نبعث بها إلى أبي الحسن موسى-عليه السلام-:أدخل لي هذه المسألة و لا تسمّني له،سله عن العمرة المفردة على صاحبها طواف النساء؟قال:فجاء الجواب في المسائل كلّها غيرها،فقلت له:أعدها في مسائل أخر،فجاءه الجواب فيها كلّها غير مسئلتي،فقلت لإبراهيم بن عبد الحميد:إنّ هاهنا لشيئا أفرد المسألة باسمي فقد عرفت مقامي بحوائجك،فكتب بها إليه فجاء الجواب:نعم هو واجب لا بدّ منه؛فلقي إبراهيم بن عبد الحميد إسماعيل بن حميد الأزرق و معه المسألة و الجواب،فقال:لقد فتق عليكم إبراهيم بن أبي البلاد فتقا،و هذه مسألته و الجواب عنها؛فدخل عليه إسماعيل بن حميد فسأله عنها،فقال:نعم هو واجب،فلقي إسماعيل بن حميد بشر بن إسماعيل بن عمّار الصيرفي فأخبره،فدخل فسأله عنها،فقال:نعم هو واجب [1].
إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي
قال:روى الفقيه في باب حاجّ لم يزر النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- عن محمّد بن سليمان الديلمي،عن أبيه،عنه،عن أبي عبد اللّه-عليه السلام- [2].
أقول:ليس فيه كلمة«عن أبيه».
إبراهيم بن أبي حفص
أبو إسحاق الكاتب
نقل عنوان الفهرست و النجاشي له،و قال:قالا:«شيخ من أصحاب أبي محمّد العسكري-عليه السلام-ثقة،وجه الخ».