نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 885
الكفعمي ومن طلب الكل
فليراجع كتاب البلد الأمين وكتاب الدعاء من البحار أو الجواهر السنية ونحن نذكر هنا
دعاءً آخر من تلك الدعوات [١].
الثامن عشر :
أيضاً من أدعية السر : من أراد الخروج من أهله لحاجة أو سفر فأحبّ أن أؤديه سالما
مع قضائي له الحاجة فليقل حين يخرج من بيته : بِسْمِ الله مَخْرَجِي وَبِإذْنِهِ
خَرَجْتُ وَقَدْ عَلِمَ قبل أنْ أخْرُجَ خُرُوَجِي وَقَدْ أحْصى عِلْمُهُ ما فِي
مَخْرَجِي وَمَرْجِعِي ، تَوَكَّلْتُ عَلى الالهِ الاكْبَرِ تَوَكُّلَ مُفَوِّضٍ
إلَيْهِ أمْرَهُ وَمُسْتَعِينٍ بِهِ عَلَى شُؤُوَنِهِ مُسْتَزِيدٍ مِنْ فْضِلِه
مُبْرٍِ نَفْسَهُ مِنْ كُلِّ حَوْلٍ وَمِنْ كُلِّ قُوَّةٍ إِلاّ بِهِ ، خُرُوجَ
ضَرِيرٍ خَرَجَ بِضُرِّهِ إِلى مَنْ يَكْشِفُهُ وَخُرُوجَ فَقِيرٍ خَرَجَ
بِفَقْرِهِ إِلى مَنْ يَسُدُّهُ وَخُرُوجَ عائِلٍ خَرَجَ بِعَيْلَتِهِ إِلى مَنْ
يُغْنيها وَخُرُوجَ مَنْ رَبُّهُ أكْبَرُ ثِقِتِهِ وَأعْظَمُ رَجائِهِ وَأفْضَلُ
اُمْنِيَّتِهِ ، الله ثِقَتِي في جَمِيع اُمُورِي كُلِّها ، بِهِ فِيها جَميعاً
أسْتَعِينُ وَلا شَىٍَّْ إِلاّ ماشَاءَ الله فِي عِلْمِهِ ، أسْألُ الله خَيْرَ
الَمخْرَجِ وَالمَدْخَلِ لا إلهَ إِلاّ هُوَ إلَيْهِ المَصِيرُ [٢].
التاسع عشر :
ذكر الصلاة والدعاء ليلة الزفاف : روي عن الإمام محمد الباقر عليهالسلام قال : إذا زفّت إليك
العروس فمر أن تتوضأ من قبل وتتوضأ أنت وصلّ ركعتين وقل يأمروها أيضاً بالصلاة
ركعتين ثم احمد الله وصلّ على محمد وآل محمد ثم ادع وأمر من حضر معها من النساء أن
يؤمنَّ وقل : اللّهُمَّ
ارْزُقْنِي إلْفَها وَوُدِّها وَرِضاها ، وَأرْضِنِي بِها وَاجْمَعْ بَيْنَنا
بِأحْسَنِ اجْتِماعٍ وَاَّنَسِ ائْتِلافٍ فَإنَّكَ تُحِبُّ الحَلالَ وَتَكْرَهُ
الحَرَامَ[٣].
وعن الصادق عليهالسلام قال : إذا دخلت على
العروس ليلة الزفاف فخذ ناصيتها وأدرها إلى القبلة وقل : اللّهُمَّ بأمانَتِكَ
أخَذْتُها وَبِكَلِماتِكَ اسْتَحْلَلْتُها فَإنْ قَضَيْتَ لِي مِنْها وَلَداً
فَاجْعَلْهُ مُبارَكا تَقِيّا مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ وَلا تَجْعَلْ
لِلْشَيْطانِ فِيهِ شِرْكاً وَلا نَصِيباً[٤].
العشرون :
دعاء الرهبة : روي أن موسى بن جعفر عليهالسلام
كان يدعو به ليلاً إذا قام في محراب عبادته وهو الدعاء الخمسون من أدعية الصحيفة
وهو : اللّهُمَّ
إنَّكَ خَلَقْتَني سَوِيّا وَرَبَّيْتَنِي صَغِيراً وَرَزَقْتَنِي مَكْفِيّا ، اللّهُمَّ
إنِّي وَجَدْتُ فِيما أنْزَلْتَ مِنْ كِتابِكَ وَبَشَّرْتَ بِهِ عِبادَكَ أنْ