الثامن والثلاثون :
روى السيد ابن طاووس عن الباقر عليهالسلام
إنّ من أصبح وهو متختم بالعقيق في يمناه فأدار فصّه إلى باطن كفّه قبل أن يقع نظره
إلى أحد فنظر إليه وقرأ سورة : (إنّا أنزلناه في ليلة
القدر)
إلى آخرها ، ثم قال : آمَنْتُ
بِالله وَحْدَهُ لاشَريكَ لَهُ وَكَفَرْتُ بِالجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَآمَنْتُ
بِسِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ وَعَلانِيَتِهِمْ وَظاهِرِهِمْ وَباطِنِهِمْ وَأوَّلِهِمْ
وَآخِرِهِمْ. فإذا فعل ذلك صانه
الله عزَّ وجلَّ في يومه من كل ما ينزل من السماء وما يعرج فيه ، وما يلج في الأرض
وما يخرج منها وكان في حرز من الله وأحبّائه إلى الليل [٨].
التاسع والثلاثون :
روى الكفعمي عن كتاب (جمع الشتات) عن الصادق عليهالسلام
إذا أردت أن تحدث عنا بحديث فأنساكه الشيطان فضع يدك على جبهتك وقل : صَلّى الله عَلى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اللّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يا مُذَكِّرَ الخَيْرِ
وَفاعِلَهُ وَالامِرَ بِهِ ذَكِّرْنِي ما أنْسانِيهِ الشَّيْطانُ [٩].
وفي كتاب من لا يحضره الفقيه : عن
الصادق عليهالسلام
من كثر عليه السهو في الصلاة فليقل إذا دخل الخلا : بِسْمِ الله أعوذُ بِالله مِنَ
الرِّجْسِ النَّجِسِ الخَبِيثِ الُمخْبِثِ الشَّيْطانِ