responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 856

الرابع والعشرون : يروى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال : من أراد أن يؤخر في أجله وينصر على عدوّه ويصان من ميتة السوء فليقل ثلاث مرات عند الدخول في الليل ، وثلاث مرات عند الدخول في الصباح : سُبْحانَ الله مِلاَ المِيزانِ وَمُنْتَهى الحِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةِ العَرْشِ [١].

الخامس والعشرون : عن كتاب (نثر اللآلي) تأليف السيد السعيد علي بن فضل الله الحسيني الراوندي أن رجلاً شكى إلى عيسى بن مريم عليه‌السلام دَينه ، فقال له قل : اللّهُمَّ يا فارِجَ الهَمِّ وَمُنَفِّسَ الغَمِّ وَمُذْهِبَ الاَحْزانِ وَمُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرّينَ ، يا [٢] رَحْمنَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ وَرَحيمَهُما أَنْتَ رَحْماني وَرَحْمنُ كُلِّ شَيٍ فَارْحَمْني رَحْمَةً تُغْنيني بِها عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِواكَ وَتَقْضي بِها عَنِّي الدَّينَ. فلو كان دَيْنُك ملء الأرض لقضاه الله عنك [٣].

الباب السادس

في ذكر خواصّ بعض السور والآيات ، وذكر بعض الأدعية والاُمور المتنوّعة

ويحتوي على أربعين أمراً :

الأول : روى الكليني في الكافي عن الباقر عليه‌السلام قال : من قرأ المسبحات كلها أي سورة الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن والأعلى قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم عليه‌السلام وإن مات كان في جوار محمد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله [٤].

الثاني : أيضاً في الكافي أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي ، وآيتين بعدها ، وثلاث آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شَيْئاً يكرهه ، ولا يقربه شيطان ، ولا ينسى القرآن [٥].

الثالث : روى الكليني أيضاً عن الإمام محمد الباقر عليه‌السلام : من قرأ (إنّا أنزلناه في ليلة القدر) ، يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه ، ومن قرأها سرّا كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله ، ومن قرأها عشر مرات غفرت له ألف ذنب من ذنوبه [٦].


[١] المجتنى : ١٠٧ مع اختلاف قليل لفظي.

[٢] يا : خ.

[٣] المجتنى : ١١٠ عن كتاب نشر اللئالي.

[٤] الكافي ٢ / ٦٢٠ ح ٣.

[٥] الكافي ٢ / ٦٢١ ح ٥.

[٦] الكافي ٢ / ٦٢١ ح ٦.

نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 856
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست