responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 812

العَلي العَظيمِ ، وَشيطان الانس ويبعد بالصلاة على النبي واَّله [١].

أقول : قد مضى في باب الصلوات ، الصلاة لحديث النفس وبعض العوذات لدفع وساوس الشيطان ص ٧٧٧.

عوذة للأمن من السارق

يقرأ على الحلق والقفل : (قُلْ ادْعوا الله أوْ ادْعوا الرَّحْمنِ) [٢] إلى اَّخر السورة [٣].

عوذة للعقرب

روي أنه يحدّ النظر إلى السُّهى ، وهو نجم صغير بجانب النجم الأوسط من نجوم بنات النعش ويقول ثلاثا : اللّهُمَّ رَبَّ أَسْلَمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَسَلِّمْنا مِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرِّ [٤].

وروي أيضاً أنه ينظر إليه ويقول ثلاث مرّات : اللّهُمَّ رَبَّ هودٍ ابْنِ آسِيَةَ آمِنّي شَرَّ كُلِّ عَقْرَبٍ وَحَيَّةَ [٥].

وروي أيضاً عن الصادق عليه‌السلام لدفع العقارب والحيّات يقرأ عند المساء : بِسْمِ الله وَبِالله وصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَخَذْتُ العَقارِبَ وَالحَيّاتِ كُلَّها بِإذْنِ الله تَبارَكَ وَتَعالى بِأفْواهِها وَأذْنابِها وأسْماعِها وَأَبْصارِها وَقُواها عَنّي وَعَمَّنْ أحْبَبْتُ إِلى ضَحْوَةِ النَّهارِ إنْ شاءَ الله تَعالى [٦].

وللعقرب أيضاً : يقول : (سَلامٌ عَلى نُوحٍ في العالَمينَ إنَّا كَذلِكَ نُجْزي الُمحْسنينَ إنَّهُ مِنْ عِبادِنا المؤمِنينَ) (٧) (٨).

وروي أنه لما ركب نوح عليه‌السلام في السفينة أبى أن يحمل العقرب معه ، فقال : عاهدتك أن لا ألسع أحداً يقول : سَلامٌ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَلى نوحٍ في العالَمينَ. وفي عدة أحاديث أن مسح موضع لسع العقرب وغيره بالملح يذهب السم [٩].


[١] البحار ٩٥ / ١٣٦.

[٢] الاسراء : ١٦ / ١١٠ ـ ١١١.

[٣] مكارم الاخلاق ٢ / ٤٦ ح ٢١٠٦ وعنه البحار ٩٥ / ١٣٩.

[٤] مكارم الاخلاق ٢ / ٤٨ ح ٢١١٣ وعنه البحار ٩٥ / ١٤٥ عن الصادق عليه‌السلام.

[٥] مكارم الاخلاق ٢ / ٤٨ ح ٢١١٢ وعنه البحار ٩٥ / ١٤٥ عن الرضا عليه‌السلام.

[٦] مكارم الاخلاق ٢ / ٢٨٣ ح ٢٦٣٨ وعنه البحار ٩٥ / ١٤٦.

[٧] الصافات : ٣٧ / ٧٩ ـ ٨١.

[٨] الخصال ٢ / ٦١٩ ذيل الحديث الاربعمأة.

[٩] البحار ٩٥ / ١٤٧ عن دعوات الراوندي.

نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 812
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست