نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 807
غاظنى
وَأحْزَنَني وألح في الدعاء. قال
يونس : فما وصلت إلى الكوفة حتى ذهب الله به عني كله [١].
وقد ورد لذلك أيضا : أن اكتب يَّس
بالعسل في جامٍ واغسله واشربه [٢]
، كما ورد هذا للبواسير أيضاً [٣].
وورد أيضاً أن يأخذ طين قبر الحسين عليهالسلام بماء السماء [٤].
وروي أيضا : أن يطلي بمزيج من الحناء
والنورة للجرب والدّمل والقوباء وهي التهاب في الجسد أو حكة شديدة ـ ويقال لها
بالفارسية (داد) ـ روي أنّه يقرأ عليه ويكتب ويعلق عليه : (بِسْمِ
الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبيثَةٍ
أُجْتُثَّتْ مِنْ فَوقِ الارضِ مالَها مِنْ قَرارٍ) إلى آخر الآية [٥](مِنْها خَلَقْناكُمْ وَفيها نُعيدَكُمْ
وَمنها نُخْرِجَكُمْ تارَةً أخْرى)[٦]الله أكْبَرُ وَأنْتَ
لاتَكْبَرُ ، وَالله يَبْقى وَأنْتَ لا تَبْقى ، وَالله عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ[٧].
عوذة لوجع العورة
روي أن بعض أصحاب الأئمة عليهمالسلام كان قد كشف عورته في
موضع لا ينبغي الكشف فيه فابتلي بوجع فيها ، فشكاه إلى الصادق عليهالسلام فعلمه هذه العوذة : قل
بعد ان تضع يدك اليسرى عليها : بِسْمِ الله وَبِالله (بَلى مَنْ أسْلَمَ
وَجْهَهُ لله وَهوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلاهُمْ يَحْزَنونَ)[٨] ، اللّهُمَّ إِنِّي
أسْلَمْتُ وَجْهي إلَيكَ وَفَوَّضْتُ أمْري إلَيْكَ لامَلْجَأ وَلا مَنْجى منك [٩] إِلاّ إلَيْكَ.
قلها ثلاث مرات فإنك تعافى إن شاء الله تعالى [١٠].
عوذة لوجع الركبة
عن كتاب (طب الأئمة) عن جابر الجعفي ، عن
الإمام الباقر عليهالسلام
قال : كنت عند الحسين بن علي عليهماالسلام
إذ أتاه رجل من بني أميّة من شيعتنا فقال له : يا بن رسول الله ما قدرت أن أمشي
إليك من وجع رجلي. قال : فأين أنت من عوذة الحسن بن علي عليهالسلام. قال : يا ابن رسول