نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 802
وأعطه الشراب ، وعوذه
بسورة الحمد سبع مرات ، فلما مضى الرجل قال صلىاللهعليهوآله
لعلي عليهالسلام
يا علي إنّ أخاه رجل منافق ولاجل ذلك لم ينجع فيه الشراب [١].
عوذة للثؤلول
وهو خراج نأتي يظهر في اليد غالبا خذ
لكل ثؤلول سبع شعيرات وأقرأ على كل شعيرة من أول سورة الواقعة إلى قوله : هَباءً
مُنْبَثا. (وَيَسْأَلونَكَ عِنِ الجِبّالِ فَقُلْ يَنْسِفُها
رَبّي نَسْفا فَيَذَرُها قاعا صَفْصَفا لاتَرى فيها عِوجا وَلا أمْتا)[٢]
سبعاً ، ثم خذ شعيرة شعيرة وامسح بها على الثؤلول ثم صيرها في خرقة واربط على
الخرقة حجراً وألقها في البئر. قيل : وينبغي أن تعمل ذلك في محاق الشهر [٣].
ونقل أيضاً أنه يأخذ المصاب بالثؤلول
قطعة من الملح فيمسح بها الثؤلول ويتلو عليه ثلاثا : (لَوْ أنْزَلْنا هذا
القُرآنَ عَلى جَبَلٍ)[٤] إلى آخر سورة الحشر
، فيلقيها في تنور ويمر عنه مسرعا فيزول إن شاء اللّه [٥].
وفي (الخزائن) ان طلي الثؤلول بالنورة يزيله.
عوذة للاورام
روي أنك تقرأ عليها وأنت طاهر قد أعددت
وضؤك لصلاة الفريضة ؛ قبل الصلاة وبعدها : (لَوْ أنْزَلْنا هذا
القُرآنَ عَلى جَبَلٍ)[٦] إلى آخر السورة ، وتدبرها
وأنت تتلوها فتسكن إن شاء اللّه [٧].
عوذة لتعسر الولادة
تكتب لها في رق :
(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحيمِ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مايوعَدونَ لَمْ يَلْبثُوا إِلاّ ساعَةً
مِنْ نَهارٍ [٨] كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ
يَلْبثُوا إِلاّ عَشيَّةٍ أوْ ضُحاها [٩]
،
إذْ قالَتْ إمْرأةَ عِمْرانٍ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بَطْني مُحَرَراً
فَتَقَبَّلْ مِنِّي إنَّكَ أنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ)[١٠]
ثم تربطه على فخذها الأيمن فإذا
[١] طبّ الائمّة : ٢٧
وعنه البحار ٩٥ / ١٠٩ مع اختلاف في بعض الالفاظ.