نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 795
دعاء العافية
روى الكفعمي في (مصباح المتهجد) أن من
طلب العافية من وجع به فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأوليين من صلاة
الليل : يا
عَليُّ يا عَظيمُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ يا سَميعَ [١] الدَّعَواتِ يا
مُعْطي الخَيراتِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاعْطِني مِنْ خَيْرِ الدُّنْيا
وَالاخِرَةِ ماأنْتَ أهْلَهُ ، وَإصْرِفْ عَنِّي مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ
ماأنْتَ أهْلَهُ ، وَأَذْهِبْ عَنّي هذا الوَجَعْ ، وليسم الوجع : فَإنَّهُ قَدْ
غاظَنِي وَأَحْزَنَنِي ، وليلح في الدعاء
فان العافية تعجل إن شاء الله تعالى [٢].
وعن كتاب (عدة الداعي) عن الصادق عليهالسلام : قل عند العلة وأنت
بارز تحت السماء رافع يديك : اللّهُمَّ
إنَّكَ عَيَّرْتَ أقْواما في كِتابِكَ فَقُلْتَ :(قُلْ ادْعوا الَّذينَ زَعَمْتُمْ مِنْ
دونِهِ فَلا يَمْلِكونَ كَشْفَ الضُرِّ عَنْكُمْ وَلاتَحْويلاً)[٣]فَيا
مَنْ لا يَمْلِكُ كَشْفَ ضُرِّي وَلا تَحْويلِهِ عَنِّي أحَدْ غَيْرُهُ صَلِّ عَلى
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ واكْشِفْ ضُرِّي وَحَوِّلْهُ إِلى مَنْ يَدْعو مَعَكَ إلها
آخَرَ فَإنّي أشْهَدُ أنْ لا إلهَ غَيْرُكَ[٤].
وروي أن أيّما مؤمن كان به مرض أو علة
فليمسح بيده موضع الوجع ويقول مخلصا : (ونُنَزِّلُ مِنَ
القُرْآنِ ماهوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلمؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلاّ
خَساراً)[٥]. فإنّه يعافى مهما
كانت العلة. وتصديق ذلك في الآية نفسها : شفاءٌ ورحمة للمؤمنين [٦].
أيضاً للأمراض : اشتر صاعا من بر ثم
استلق على قفاك وانثره على صدرك وقل : اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإسْمِكَ
الَّذي إذا سَأَلَكَ بِهِ المُضْطَرُ كَشَفْتَ ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَمَكَنْتَ لَهُ
في الارْضِ وَجَعَلْتَهُ خَليفتك عَلى خَلْقِكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ
وَعَلى أهْلِ بَيْتِهِ وَأنْ تُعافيني مِنْ عِلَّتي
، ثم استو جالسا واجمع البر من حولك ، وقل مثل ذلك. واقسمه أربعة أمداد ، مدّ لكل
مسكين وقل مثل ذلك تطيب إن شاء الله تعالى [٧].