نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 753
فتعقب بما يدعى به في كل صباح ومساء ، ثم
تعقب بما يدعى به في كل مساء خاصة. وهي كثيرة ، منها : دعاء لطلب الرزق مذكور في (المفاتيح)
ويستحب قراءة سورة القدر ست مرات ثم تقول : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَبْعِ
وَما أظَلَّتْ وَرَبَّ الارَضينَ السَبْعِ وَما أقَلَّتْ وَرَبَّ الشَّياطينِ وَما
أظَلّتْ وَرَبَّ الرِّياحِ وَما ذَرَّتْ ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلَّ شَيٍ وَإلهَ
كُلِّ شَيٍ وَمَليكَ كُلَّ شَيٍ ؛ أنْتَ الله المُقْتَدِرُ عَلى كُلِّ شَيٍ أنْتَ
الله الأول فَلا شَيَ قَبْلَكَ وَأنْتَ الاخِرُ فَلا شَيَ بَعْدَكَ وَأنْتَ
الظّاهِرُ فَلا شَيَ فَوْقَكَ [١] وَأنْتَ الباطِنُ
فَلا شَيَ دونَكَ ، وَرَبَّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَإسرافيلَ وَإلهَ إِبْراهيمَ
وَإسْحاقَ وَيَعْقوبَ. أَسْأَلُكَ أنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَأنْ تَتَولاّ ني بِرَحْمَتِكَ وَلاتُسَلِّطَ عَليَّ أحَداً مِنْ خَلْقِك مِمَّنْ
لاطاقَةَ لي بِهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أتَحَبَّبُ إلَيكَ فَحَبّبني وَفي النّاسِ
فَعَزِّزْني وَمِنْ شَرِّ شَياطينِ الجِنِّ وَالانْسِ فَسَلِّمْني يا رَبِّ
العالمينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ. ثم
تدعو بما تحب [٢]
، ثم تسجد سجدة الشكر ، ثم تصلي الوتيرة ، وهي نافلة تؤتى عن جلوس بعد صلاة العشاء
وهي ركعتان ويستحب أن يُتلى فيها مائة آية من القراَّن الكريم ويحسن أن يقرأ بعد
الحمد في الركعة الأولى منها سورة
الواقعة ، وفي الركعة الثانية سورة التوحيد.
وتدعو بعد السلام بما شئت من الدعوات [٣].
وإذا شئت أن ترقد فينبغي لك أن تتأهب
لموافاة المنون ، وأن تكون على طهر وأن تتوب من الذنوب ، وتفرغ قلبك من هموم
الدنيا ، وتتذكر أجلك واَّونه النوم في اللحد وحدك من دون أنيس يؤانسك ، وأن تضع
وصيتك تحت وسادتك ، وأن تعزم على القيام لصلاة الليل فإن فخر المؤمن وزينته في
الدنيا والآخرة هي الصلاة في آخر الليل وتقرأ عند النوم سورة : (قل
هو الله أحد)
، وسورة (ألهاكم التكاثر) وآية الكرسي. ثم تقول ثلاثا : الحَمْدُ لله الَّذِي
عَلا فَقَهَرْ وَالحَمْدُ لله الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ وَالحَمْدُ لله الَّذِي
مَلَكَ فَقَدَرَ وَالحَمْدُ لله الَّذِي يُحْيي المَوتي وَيُميتُ الاحْياءَ وَهُوَ
عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ [٤].
ثم تسبح تسبيح الزهراء سلام الله عليها ، وتنام على يمينك على هيئة الميت في اللحد
، وأما أن تنام على هيئة المحتضر فقد