responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 743

وجهه من نار جهنم [١].

وروى ابن بابويه في كتاب (ثواب الأعمال) بسند معتبر : قل بعد فريضة الفجر مائة مرة : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ. لكي يقي الله تعالى وجهك من نار جهنم [٢].

وعلى رواية أخرى قل مائة مرة قبل أن تتكلم بشي : يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَاعْتِقْ رَقَبَتي مِنَ النّار.

في سجدة الشكر

فإذا فرغت من التعقيب فاسجد سجدة الشكر ، وهي بإجماع من علماء الشيعة سنّة عند تجدد نعمة أو دفع بلا. والأفضل من هذه السجدة ما كانت بعد الصلاة شكراً لتوفيق الله تعالى لأدائهما.

وبسند معتبر عن الباقر عليه‌السلام قال : إن علي بن الحسين عليهما‌السلام ما ذكر لله عزَّ وجلَّ نعمة عليه إِلاّ سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله عزَّ وجلَّ فيها سجود إِلاّ سجد ، ولا دفع الله عزَّ وجلَّ عنه سوءاً يخشاه إِلاّ سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضة إِلاّ سجد ، ولا وفق لاصلاح بين اثنين إِلاّ سجد. وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده فسمّي السّجاد لذلك [٣].

وأيضاً بسند صحيح عن الصادق عليه‌السلام قال : أيّما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة في غير صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات في الجنان [٤].

وبأسناد معتبرة عنه عليه‌السلام قال : أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باكِ [٥].

وقال عليه‌السلام في صحيح اَّخر : سجدة الشكر واجبة على كل مسلم تتم بها صلواتك وترضي بها ربّك وتعجب بها الملائكة منك ، وإنّ العبد إذا صلّى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة. فيقول : يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدّى فرضي [٦] وأتم عهدي ثم سجد لي شكراً على ما أنعمت به عليه. ملائكتي ماذا له؟ قال : فتقول الملائكة : يا ربنا رحمتك. ثم يقول الرب تبارك وتعالى : ماذا له؟ فتقول الملائكة :


[١] عدّة الداعي : ٢٥٢ ، بحار ٨٢ / ١٢١.

[٢] ثواب الاعمال : ١٥٥.

[٣] البحار ٨٦ / ٢٠١ عن علل الشرايع.

[٤] ثواب الاعمال : ٣٥.

[٥] ثواب الاعمال : ٣٥ ، البحار ٨٦ / ٢٠٣ عن كامل الزيارة.

[٦] في التهذيب : قربي.

نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 743
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست