نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 740
يكرهه [١].
ورواها أيضاً الطوسي وغيره في كتب الدّعوات [٢].
الرابع
: روى الكفعمي وغيره عن الباقر عليهالسلام قال : من قرأ القدر
بعد الصبح عشراً ، وحين تزول الشمس عشراً ، وبعد العصر عشراً ، أتعب ألفي كاتب
ثلاثين سنة [٣].
وعنه أيضاً قال : ماقرأها عبد سبع مرّات
بعد طلوع الفجر إِلاّ صلّى عليه صفُّ من الملائكة سبعين صلاة ، وترحموا عليه سبعين
رحمة [٤].
وقد روي عن محمد التقي عليهالسلام ثواب جزيل لمن قرأ
سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة يقرؤها بعد طلوع الفجر قبل صلاة الغداة
سبعا ، وبعدها عشراً ، وإذا زالت الشمس قبل النافلة عشراً ، وبعد نوافل الزوال
إحدى وعشرين ، وبعد صلاة العصر عشراً ، وبعد العشاء الآخرة سبعاً ، وحين يأوي إلى
فراشه إحدى عشرة ، ومن ثوابها أنّه يخلق الله تعالى له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة
وثلاثين ألف عام [٥].
الخامس
: روى ابن بابويه وغيره من العلماء رضوان
الله عليهم بأسناد معتبرة عن الباقر عليهالسلام
أنّه قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله
إذا صليت الصبح فقل عشر مرات : سُبْحانَ
الله العَظيمِ وَبِحَمْدِهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَليّ
العَظيمِ فإنّ الله عزَّ وجلَّ يعافيك بذلك من
العمى والجنون والجذام والفقر والهدم أو الهرم (٦) (٧).
السادس :
في (البلد الأمين) عن أمير المؤمنين عليهالسلام
قال : قال رسول الله عليهالسلام
من أراد أن يؤخر الله تعالى أجله ويظفره بأعدائه ويصونه من ميتة السوء فليتحافظ
على هذا الدعاء في كل صباح ومساء يقول ثلاثا : سُبْحانَ الله مِلأ الميزانِ وَمُنْتَهى
العِلْمِ وَمَبْلَغِ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي وثلاثا الحَمْدُ
لله مِلأ الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ
وَسَعَةَ الكُرْسي وثلاثا : لا إِلهَ إِلاّ الله مِلا الميزانِ وَمُنْتَهى
العِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي وثلاثا : الله
أكْبَرُ مِلا الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ
وَسَعَةَ الكُرْسي [٨].