نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 729
الأولي على الظاهر
سواء عند النوم ، أو عقيب الصلوات [١].
ومن المسنون أن يهلل بعد التسبيحات
قائلاً : لا إِلهَ إِلاّ اللّه [٢].
فعن الصادق عليهالسلام
أنّه قال : من سبح بعد كل فريضة بتسبيح فاطمة (عليها سلام اللّه) وعقبه بلا اله
إِلاّ الله غفر الله له [٣].
والأفضل أن يحصي عدد التسبيحات بسبحة مصنوعة من تربة الحسين عليهالسلام وهو سنّة في جميع
الأذكار [٤].
ويستحب للمرء أيضاً أن يحمل معه سبحة من تراب الحسين عليهالسلام
وهي حرز من البلايا ومورثة لمثوبات غير متناهية [٥].
وروي أن فاطمة عليهاالسلام كانت سبحتها من خيط
صوف مفتل معقود عليه ، فكانت تديرها بيدها تكبّر وتسبح إلى أن قتل حمزة بن عبد
المطلب (رضي الله تعالى عنه) فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلما
قتل الحسين سيّد الشهداء عليهالسلام
عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته [٦].
وعن الإمام المنتظر عليهالسلام
قال : من نسي الذكر وفي يده سبحة من تربة الحسين عليهالسلام
كتب له أجره [٧].
وعن الصادق عليهالسلام : السبحة التي من
قبر الحسين عليهالسلام
تسبح [٨] بيد الرجل من غير أن
يُسبّح. وقال : من أدار الحجر من تربة الحسين عليهالسلام
فاستغفر به مرّة واحدة كتب الله له سبعين مرة ، وإن أمسك السبحة بيده ولم يسبّح
بها ففي كلّ حبّة منها سبع مرات [٩].
وعلى رواية أخرى : إن أدارها مع الذكر كتب له بكل حبّة أربعون حسنة [١٠].
وروي أن الحور العين إذا أبصرن بواحد من
الاملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما ، يستهدين منه السبح والترب من طين قبر الحسين عليهالسلام[١١].
وفي الصحيح عن الإمام موسى عليهالسلام قال : لا يخلو
المؤمن من خمسة : سواك ومشط
[١] البحار ٨٥ / ٣٣٧
عن الشيخ البهائي في مفتاح الفلاح.